الله محبه قصه لاحسان عبد القدوس
هى فتاه مسلمه احبت شقيقا لاحدى صديقاتها،وكانت تراه كلما رأت شقيقته،ثم اصبحت ترى شقيقته كلما رأته،ثم اصبحت تراه دون ان ترى شقيقته.
فوجدت نفسها فى شوق دائم اليه....الى وجهه،وعينيه،وصوته وتعيش دائما معه،فى زكرى لفتاته ولمساته وابتساماته وجدت نفسها تحبه ولم تكن فى شك من انه يحبها أنها تقرأ الحب فى عينيه،وتسمعه مع انفاسه.
ولكنها دائما تسأل نفسها دائما:ألى أين هذا الحب؟؟؟؟؟
وحاولت أن تهرب من تساؤلها حاولت أن تهرب من مستقبلها حاولت ان تهرب من الحقيقه التى تجاهلتها منذ احبته.أنه قبطى وهى مسلمه.
ومضت بها الايام فى عذاب.وكانت تراه فترى دموعها فى عينيه ورغم ذلك لم يواجها الحقيقه ولكنها لم تستطيع أن تهرب طويلا من تساؤلها،ولا من مستقبلها...
وبدأت تفكر فى حل وهداها تفكيرها ان تطلب منه ان يشهر اسلامه وبلفعل قابلته وطلبت منه ذلك.فصمت طويلا، فغضبت منه وقالت انه لايريد ان يتزوجها فقال لها لو طلبت منك ان تغيرى دينك ستوافقين.قالت متسرعه:نعم.ولكن من دون ادراك وبعد تشاور انتهيا أن يتركا الله هو يختار؟ ولكن كيف يختار الله .فأخرج الحبيب قطعه معدنيه وطلب منها ان تختار احد الوجهين واختار هو الوجه الاخر وقذفا بها فى الهواء وعندما استقرت العمله على الارض نظرت لها وكادت ان تجن هى التى ستغير ديانتها فأراد فتاها ان يخفف عليها ولكنها صممت على ان تغير ديانتها لأنه حكم القدر
امضت ليلتها فى حزن تتذكر كل اللحضات التى عاشتها وهى مسامه تذكرت رمضان والعيد وغيرها من العبادات ولكنها فى الصباح استجمعيت قواها وذهبت مع فتاها لتغير دينها دخلت الكنيسه وهي فى حاله يرسى لها تكاد لا ترى امامها ولكن وقعت عيناها على لوحه معلقه على الحائط مكتوب عليها الله محبه فتبدل حالها من الحزن الى الفرح واصبحت دموعها ابسامات وزادت فرحتها عندما علمت انه هو الذى سيغير ديانته لانها قاصر.
وبالفعل ذهبا الى المحكمه وغير ديانته وذهب الى اخوها ليطلب يدها ولكن....
الصدمه رفض اخوها هذا الزواج وخرج الفتى من منزل حبيبته بعد ان تحطمت اماله واحلامه كلها
اخذ الاخ اخته الى عزبه يملكها وهو لا يدرى انه يأخذ معها دموعها و ألامها بل وحبها
اخذت الفتاه تذبل وتموت وتقربت لاحدى سكان العزبه وارسلت معها خطاب قصير ولكن كلماته خطيره هى"حبيبى لم اعد اتحمل...أنى احس بالجنون يزحف فوق صدرى...سأذهب الى الله ربى وربك...ربما التقينا هناك"
انتظرت المرأة ساعى البريد بعد يومين وجاءها الرد وهو"حبيبتى...لا تذهبى وحدك انتظرى سأذهب معك اخبرينى كيف تذهبين ومتى تذهبين...التاريخ والساعه بالضبط حتى نصعد سويا فلا يضل احدنا طريقه الى الاخر...ان الله موافق على زفافنا والملائكه يعدون لحفل الزفاف"
انطلقت صرختان من نفس واحده من مكانين مختلفين...ولكن القدر ارادها وحدها فلم يسعفها الطبيب وانتقلت الى خالقها ،اما هو فأسعفه الطبيب وعاش وحيدا معذبا من دونها ينتظر ان يصعد اليها ولكنه يخاف تكرار ما اقدم عليه سابقا لقد تزوق عذابه وشعر بألمه
أنه يعيش منذ سنتين وحيدا معذبا ينشر العذاب على كل من حوله
هى فتاه مسلمه احبت شقيقا لاحدى صديقاتها،وكانت تراه كلما رأت شقيقته،ثم اصبحت ترى شقيقته كلما رأته،ثم اصبحت تراه دون ان ترى شقيقته.
فوجدت نفسها فى شوق دائم اليه....الى وجهه،وعينيه،وصوته وتعيش دائما معه،فى زكرى لفتاته ولمساته وابتساماته وجدت نفسها تحبه ولم تكن فى شك من انه يحبها أنها تقرأ الحب فى عينيه،وتسمعه مع انفاسه.
ولكنها دائما تسأل نفسها دائما:ألى أين هذا الحب؟؟؟؟؟
وحاولت أن تهرب من تساؤلها حاولت أن تهرب من مستقبلها حاولت ان تهرب من الحقيقه التى تجاهلتها منذ احبته.أنه قبطى وهى مسلمه.
ومضت بها الايام فى عذاب.وكانت تراه فترى دموعها فى عينيه ورغم ذلك لم يواجها الحقيقه ولكنها لم تستطيع أن تهرب طويلا من تساؤلها،ولا من مستقبلها...
وبدأت تفكر فى حل وهداها تفكيرها ان تطلب منه ان يشهر اسلامه وبلفعل قابلته وطلبت منه ذلك.فصمت طويلا، فغضبت منه وقالت انه لايريد ان يتزوجها فقال لها لو طلبت منك ان تغيرى دينك ستوافقين.قالت متسرعه:نعم.ولكن من دون ادراك وبعد تشاور انتهيا أن يتركا الله هو يختار؟ ولكن كيف يختار الله .فأخرج الحبيب قطعه معدنيه وطلب منها ان تختار احد الوجهين واختار هو الوجه الاخر وقذفا بها فى الهواء وعندما استقرت العمله على الارض نظرت لها وكادت ان تجن هى التى ستغير ديانتها فأراد فتاها ان يخفف عليها ولكنها صممت على ان تغير ديانتها لأنه حكم القدر
امضت ليلتها فى حزن تتذكر كل اللحضات التى عاشتها وهى مسامه تذكرت رمضان والعيد وغيرها من العبادات ولكنها فى الصباح استجمعيت قواها وذهبت مع فتاها لتغير دينها دخلت الكنيسه وهي فى حاله يرسى لها تكاد لا ترى امامها ولكن وقعت عيناها على لوحه معلقه على الحائط مكتوب عليها الله محبه فتبدل حالها من الحزن الى الفرح واصبحت دموعها ابسامات وزادت فرحتها عندما علمت انه هو الذى سيغير ديانته لانها قاصر.
وبالفعل ذهبا الى المحكمه وغير ديانته وذهب الى اخوها ليطلب يدها ولكن....
الصدمه رفض اخوها هذا الزواج وخرج الفتى من منزل حبيبته بعد ان تحطمت اماله واحلامه كلها
اخذ الاخ اخته الى عزبه يملكها وهو لا يدرى انه يأخذ معها دموعها و ألامها بل وحبها
اخذت الفتاه تذبل وتموت وتقربت لاحدى سكان العزبه وارسلت معها خطاب قصير ولكن كلماته خطيره هى"حبيبى لم اعد اتحمل...أنى احس بالجنون يزحف فوق صدرى...سأذهب الى الله ربى وربك...ربما التقينا هناك"
انتظرت المرأة ساعى البريد بعد يومين وجاءها الرد وهو"حبيبتى...لا تذهبى وحدك انتظرى سأذهب معك اخبرينى كيف تذهبين ومتى تذهبين...التاريخ والساعه بالضبط حتى نصعد سويا فلا يضل احدنا طريقه الى الاخر...ان الله موافق على زفافنا والملائكه يعدون لحفل الزفاف"
انطلقت صرختان من نفس واحده من مكانين مختلفين...ولكن القدر ارادها وحدها فلم يسعفها الطبيب وانتقلت الى خالقها ،اما هو فأسعفه الطبيب وعاش وحيدا معذبا من دونها ينتظر ان يصعد اليها ولكنه يخاف تكرار ما اقدم عليه سابقا لقد تزوق عذابه وشعر بألمه
أنه يعيش منذ سنتين وحيدا معذبا ينشر العذاب على كل من حوله