قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن طريق المفاوضات هو السبيل الوحيد الذي يريد أن يسلكه للوصول الى اقامة الدولة الفلسطينية، مؤكدا عدم اللجوء الى العنف بعد أن أيدت حركة فتح التي يتزعمها خيار المقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي.
وقال عباس في اجتماع للحكومة الفلسطينية "نحن طلاب سلام، نحن نقول الطريق الاساسي والوحيد هو طريق السلام والمفاوضات، ليس لدينا اي طريق اخر ولا نريد ان نستعمل اي طريق، نريد سلاما مبنيا على العدل والشرعية الدولية من خلال طاولة المفاوضات ومن خلال القوانين الدولية ومن اسسها خطة خارطة الطريق".
وكان هذا هو أول اجتماع للحكومة منذ ان عقدت حركة فتح التي يرأسها عباس مؤتمرا هذا الشهر اغسطس/آب والذي أكد خلاله مجددا على خيار المقاومة الفلسطيني ضد الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية.
ولم يقدم عباس تعريفا للمقاومة لكنه أعطى مثالا بالعصيان المدني، وقال ان الارهاب له اثار عكسية.
لكن اللغة التي استخدمت في الوثيقة الخاصة بالسياسات جلبت انتقادات من اسرائيل التي انتهجت طريق مفاوضات السلام مع عباس الى ان تعثرت المحادثات منذ نحو عام والتي تتوقع منه ان يستأنف المحادثات في المستقبل القريب.
ويرى محللون ان عباس يقوم بدور موازن سياسيا مع الغرب واسرائيل وفصائل داخل الحركة التي يتزعمها، وقال المحلل السياسي هاني المصري "عباس يريد امتصاص الغضب الامريكي والاسرائيلي بعد المؤتمر السادس لحركة فتح"، وأضاف "يريد أن يؤكد انه لم يتغير شيء بعد المؤتمر وانه يسير بنفس طريق المفاوضات".
وقال عباس في اجتماع للحكومة الفلسطينية "نحن طلاب سلام، نحن نقول الطريق الاساسي والوحيد هو طريق السلام والمفاوضات، ليس لدينا اي طريق اخر ولا نريد ان نستعمل اي طريق، نريد سلاما مبنيا على العدل والشرعية الدولية من خلال طاولة المفاوضات ومن خلال القوانين الدولية ومن اسسها خطة خارطة الطريق".
وكان هذا هو أول اجتماع للحكومة منذ ان عقدت حركة فتح التي يرأسها عباس مؤتمرا هذا الشهر اغسطس/آب والذي أكد خلاله مجددا على خيار المقاومة الفلسطيني ضد الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية.
ولم يقدم عباس تعريفا للمقاومة لكنه أعطى مثالا بالعصيان المدني، وقال ان الارهاب له اثار عكسية.
لكن اللغة التي استخدمت في الوثيقة الخاصة بالسياسات جلبت انتقادات من اسرائيل التي انتهجت طريق مفاوضات السلام مع عباس الى ان تعثرت المحادثات منذ نحو عام والتي تتوقع منه ان يستأنف المحادثات في المستقبل القريب.
ويرى محللون ان عباس يقوم بدور موازن سياسيا مع الغرب واسرائيل وفصائل داخل الحركة التي يتزعمها، وقال المحلل السياسي هاني المصري "عباس يريد امتصاص الغضب الامريكي والاسرائيلي بعد المؤتمر السادس لحركة فتح"، وأضاف "يريد أن يؤكد انه لم يتغير شيء بعد المؤتمر وانه يسير بنفس طريق المفاوضات".